کد مطلب:46328
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:27
ما هو رأيكم الشريف بمقولة من يري أنّ آية (عبس وتولّي) نزلت بمناسبة عبوس الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم)وإعراضه عند مجيء عبداللّه بن أم مكتوم؟
بسمه تعالي; المروي عن الأئمة (عليهم السلام) نزول الآية المذكورة في رجل كان في مجلس النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)والآية المباركة عتاب ولوم لذلك الرجل الحاضر في مجلس النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، ومما يؤكّد ذلك اشتمال السورة علي مضامين لا تتناسب مع حديث القرآن الكريم عن شخصيّة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فمثلاً قوله تعالي: (أمَّا مَن استَغني فأنتَ لَهُ تَصدَّي وَمَا عَلَيك ألاّ يزكَّي) ظاهر في أنّ المقصود بهذه الآيات شخص من دأبه التصدّي للأغنياء وإعراضه عن الفقراء وعدم الاهتمام بتزكيتهم، وهذا مخالف صريح لقوله تعالي عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) : (هو الذي بعث في الأمّيين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)(13)، وكذلك قوله تعالي: (وأمّا من جاءك يسعي وهو يخشي فأنت عنه تلهّي)ظاهر في أنّ الشخص المعهود من طبعه الصدود والإعراض عن المؤمنين وهو مخالف صريح لقوله تعالي حديثاً عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) : (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)، بل لازم صدور الصدود من النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) عن المؤمنين هو المعصية لأنّه مأمور باستقبالهم والتواضع لهم في قوله تعالي: (واخفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين).
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.